لم[color=royalblue]ا لايستجاب دعاؤنا[color:b18e=royalblue:b18e] ؟؟
جاء شخص للأمام كشاف الحقائق جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
فقال له : آيتان من كتاب الله اطلبهما ولاأجدهما .
فقال الامام : ايهما
فقال : الأولى (( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )) فقد أكثرت من الدعاء ... ولكن دون إجابة
فقال عليه السلام : أترى الله أخلف وعده ؟ والله يقول ( اوفوا بالعهد )
فتحير الرجل وقال : إن الله لايخلف الوعد ابداً
فقال الامام : مم ؟
قال : لاأدري
فقال له الأمام : من أطاع الله فيما أمره من جهة , دعاءه استجيب له .
فالإنسان الذي لايطيع الله ينتظر من الله حينئذ ان يطيعه ؟؟ الله يقول في حديث قدسي ( انا مطيع من اطاعني ) .....
فكم من واجبات ضيعتها ثم تاتي الله وتقول يالله وتطلب منه حاجتك !!! فبأي وجه تأتيه ؟؟؟
فأول قدم ينقلها الأنسان على طريق استجابة الدعاء هو طاعة الله , فإذا لم يضيع الإنسان فرضاً من الفرائض ولايصدر منه اي فعل حرام
(( على ماأظن يكفي من المحرمات الغناء الذي للأسف يعتبره الكثير مباح , وغيرها من الذنوب المحرمة التي يستهان بها.... وبعدها وبكل جهل ينطقون بجراءة لما لم يستجب الله لدعائي ؟؟!!....هه ))
إذا لم يصدر منه فعل محرم عندها يمكنه ان يقول يالله في محلها ...
ثم ان الشخص الذي يريد ان يتوجه إلى الله بالدعاء ... هل فكر مع نفسه أنه يحمل معه حق الدعاء أم لا ؟
لانه من الناحية العقلية لاحق لمن يعصي الله في الدعاء .... )( إلا أن يتوب )(....
واننا نقرأ في بداية دعاء كميل (( ..... اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء ... ))
فالتوبة قبل الدعاء من شروط استجابة الدعاء
وبعدها قل : لما لمـ يستجب الله لدعائي ؟ (( اوفوا بعهدي اوفي بعهدكم ))