الرضاعة المفرطة منبع للبدانة في الكبر
دراسة تكشف أن الرضاعة الطبيعية على عكس الصناعية تعطي الطفل حاجته تماما من الحليب
اكتشفت دراسة أجريت في هونغ كونغ الأربعاء أن الرضع الذين يولدون بوزن كبير أو الذين تجري تغذيتهم بكميات أكثر من حاجتهم خلال الشهور الثلاثة الأولى يكونون عرضة بشكل كبير لأن يصبحوا أطفالا بدناء.
واكتشفت الدراسة التي أجريت على أكثر من 8 آلاف طفل ولدوا عام 1997 أن الرضع الذين ولدوا بحجم كبير ونموا بشكل سريع في الشهور الثلاثة الأولى من أعمارهم يكونون عرضه بنسبة 150 % ليصابوا بالسمنة عند سن السابعة أكثر من الرضع الذي يولدون وحجمهم ووزنهم بمعدل طبيعي.
وخطر الاصابة بالبدانة عند سن السابعة تصل نسبته إلى 165% عنها عند الاطفال العاديين ولكن وزنهم زائد كما ينمون بمعدل اكثر من العادي بين الثلاثة أشهر الاولى إلى سنة.
واكتشف الباحثون في جامعة هونغ كونغ التي أجرت الدراسة أن الرضع الذين يرضعون من زجاجة الرضاعة وليس من ثدي الأم يكونون أكثر عرضة لتناول أكثر من حاجتهم من اللبن.
وقال الباحثون إن الرضع الذين يرضعون من ثدي الأم لا يحصلون على أكثر من حاجتهم بينما يواصل الذين يرضعون من زجاجة الرضاعة أحيانا ويكون لديهم تحكم أقل في شهيتهم.
وتلجأ معظم النساء في هونغ كونغ إلى الرضاعة الصناعية لانهن يردن العودة بسرعة إلى عملهن بعد الوضع في تلك المدينة التي يقطنها نحو سبعة ملايين نسمة.
وأوضح مسح أجري الاسبوع الماضي أن معدلات البدانة بين الاطفال في هونغ كونغ تضاعفت خلال الثلاث عشرة سنة الماضية حيث أن واحدا من كل أربعة أطفال ذكور وواحدة من كل ست بنات بين سن السادسة و 81 عاما يعانون من الوزن الزائد.